أصدر علماء بارزون بينهم 19 من حملة جائزة نوبل بيان اليوم قالوا فيه إن هم أخروا عقارب "ساعة القيامة" الرمزية دقيقة واحدة ، بسبب تفاؤلهم بإمكانية تجنب العالم لكارثة في مجالي الأسلحة النووية وتغير المناخ.
وتم تحريك عقارب هذه الساعة الرمزية " كما يعتقدون " التي تظهر مدى قرب الجنس البشري من الإبادة الذاتية إلى الوراء يوم الخميس لتشير إلى ست دقائق قبل منتصف الليل بدلا من خمس دقائق، بحيث يرمز "منتصف الليل" إلى "كارثة نووية."
وتم تشغيل الساعة عام 1947 وكان عقربها يشير إلى سبع دقائق قبل منتصف الليل، وعدلت 18 مرة قبل يوم الخميس، كان آخرها عام 2007 عندما قدمها المجلس المشرف على "نشرة علماء الذرة" دقيقتين بعد اختبار كوريا الشمالية لسلاح نووي والطموحات النووية الإيرانية.
وأوضح البيان العلماء إن احد الأسباب " هو التغير في توجهات الحكومة الأمريكية في الشؤون الدولية والذي تحقق جزئيا بانتخاب الرئيس أوباما، الذي يحوز أسلوبا جيدا لحل المشاكل, ببدء المفاوضات مع روسيا و إيران للتخلي عن برنامجها النووي, كذلك الاهتمام بقضايا المناخ".
كما هو معلوم لدينا بأن الدين الإسلامي أعطانا مؤشرات لقيام الساعة وهي علامات الساعة الصغرى والكبرى, فالعلامات الصغر قد خرجت والعلامات الكبر كما أتى على لسان الشيخ علي الشبل بأنها لم تظهر, وجاء في الأدلة قولة تعالى (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ )) وفي السنة النبوية لما قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم : " أخبرني عن الساعة " قال : (( ما المسؤل عنها بأعلم من السائل ))