تتراقــــص على الانغــــــام عروبتنا

تتراقص على الانغام عروبتنا
وتتعرى من شيم قد ملكتها
ناسية ام متناسية دماء اوطانها

تتراقص على الانغام عروبتنا
وقد دنس ردائها من تحتها
تتمايل بسكر غانتيها
وتقرع كؤس الخمر ببعضها
وكؤؤس الكفر بدماء ابنائها قد امتلئت
فلا نحرك عند زهق ارواحهم ساكنأ
وتقوم قيامة الكفر ان مات منهم احدا
فأصبحت قطرة دم كافر منهم
مقابل مداد البحار منا دما

تتراقص عروبتنا متجرده
من كل كرامة وعزة
فمن بعد عزة اذلالا

سلاح عروبتنا كلامنا
فنرد عليهم بقولنا
مبداء سلام ومن بعدها تصافحا

فيصفعوا بكبريائهم بياض ايدينا
ويردوا علينا بجيوشهم
تلك افعالهم ردأ لكلامنا
سلاح ابنائنا حجاره
وسلاحهم دبابات مدججه
وان تزودنا بأسلحتنا
يصفونا بالارهاب فعجبا
عجبأ ان نصدق كلامهم
فكيف نكون ارهاب وهم بؤرته
ايرهب من يكون عن وطنه مدافع
فمع كل هذا هناك زمرة
تصدق وتؤيد كلامهم
ونخضع بكلامهم ونجيبهم
اهلا بمطالبكم اهلا هلا
يطالبوا منا تسليم اسلحتنا
فنمدها لهم على طبق من ذهبا
ونضع رؤسنا تحت اقدامهم
فتفرك انوفنا في الثراء

هذه حالنا فلا تتعجبوا
جزاء من جعل له الدين مرجعا
فأن كان ديننا ليس عقيدتنا
بل بالكلام ورثناه من ابائنا

حان الوقت ان تستفيقي عروبتنا
فلم يبق لديك ريش لتعتلي
ضمدي جراحك وكابري
وافيقي من سبات اقد ارهقنا

اعذروني اخوتي على خاطرتي

دمتم بود